للمساعدة

0535519959

السبت إلي الخميس

2م إلى 10م

علاج صعوبات التعلم هل يوجد؟

صعوبات التعلم جازان

لمشاركة هذه المقالة

مفهوم صعوبات التعلم

هو مصطلح عام يصف مجموعة من التلاميذ في الفصل الدراسي العادي يظهرون انخفاضا في التحصيل الدراسي عن بقية زملائهم العاديين إلا أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم ويستبعد من حالات صعوبات التعلم ذوو الإعاقة العقلية والمضطربون انفعاليا والمصابون بأمراض وعيوب السمع والبصر وذوو الإعاقات المتعددة ذلك حيث أن اعاقتهم قد تكون سببا مباشرا للصعوبات التي يعانون منها.

صعوبات التعلم و المفاهيم ذات الصلة

  • التأخر الدراسي : يعني انخفاضنسبة الذكاء و التحصيل عن المتوسط، و يعد الحرمان الثقافي و الاجتماعي و الاضطراب الانفعالي أسبابا رئيسية للتأخر الدراسي و بهذا يكون التأخر الدراسي وظيفيا وتكون نسبة ذكاؤهم في حدود 80
  • بطيء التعلم: منخفض في جميع المواد بشكل عام مع عدم القدرة على الاستيعاب وبطيء في النمو العقلي و تكون نسبة ذكاؤهم 70: 79
  • التخلف الدراسي: انخفاض المستوى التحصيلي للتلميذ نتيجة العجز عن مسايرة زملائه في الدراسة لسبب من أسباب العجز العقلية أو الجسمية أو الاجتماعية أو الانفعالية وتكون نسبة ذكاؤهم أقل من 90
  • التخلف أو التأخر العقلي: يقصد به انخفاض نسبة الذكاء عن المستوى العادي و يتمثل في العجز و القصور عن النضج أو التعلم أو التكيف الاجتماعي و أطفال هذه الفئة يحتاجون إلى نوع من الرعاية الخاصة لا تقدمها إلا مراكز ومعاهد التربية الفكرية فالتخلف العقلي ناتج عن عدم اكتمال النمو العقلي و انخفاض واضح في الذكاء و الاداء العقلي، وتكون نسبة ذكاؤهم أقل من 70

أنواع صعوبات التعلم

صعوبات تعلم نمائية: تتعلق بنمو القدرات العقلية و العمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب و توافقه الشخصي و الاجتماعي و المهني و تشمل:

  • الانتباه
  • الإدراك
  • التذكر
  • تكوين مفهوم

صعوبات تعلم أكاديمية : وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية. وتشمل صعوبات في :

  • القراءة
  • الكتابة
  • الحساب “الرياضيات”
علاج صعوبات التعلم
علاج صعوبات التعلم

سمات الأطفال ذوي صعوبات التعلم

  • لديه قصور واضح في الانتباه إلى التفاصيل
  • لديه سعة انتباهيه قصيرة
  • لا يصغي إليك عندما تتحدث إليه بشكل مباشر
  • لديه قصور في اتباع ومتابعة التعليمات
  • يفشل في إنهاء المهام أو الواجبات أو التكليفات
  • يجد صعوبة في تنظيم المهام أو الأعمال المطلوبة
  • يتجنب المهام التي تتطلب جهد عقلي مستمر
  • يتكرر فقده لأدواته و أغراضه
  • يتشتت انتباهه بسهولة لأبسط المشتتات
  • ينسى الأنشطة اليومية المطلوبة منه
  • التغيرات الانفعالية السريعة
  • كثرة الشجار و السلوك العدواني
  • عدم تقبل زملاء الطفل له
  • الانطواء أحيانا
  • النشاط الزائد
  • الاندفاعية
  • الانسحاب الاجتماعي

أهمية الكشف المبكر عن ذوي صعوبات التعلم؟

تشكل قضية الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم أهمية بالغة، إلى حد يمكن معه تقرير أن فعاليات التدخل العلاجي تتضاءل إلى حد كبير مع تأخر الكشف عنهم، حيث تتداخل أنماط الصعوبات وتصبح أقل قابلية للتشخيص والعلاج

الافتراضات التي نقيم عليها اهتمامنا بضرورة الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم :

  • أن صعوبات التعلم التي يعانى منها الطفل تستنفذ جزءا عظيما من طاقاته العقلية والانفعالية، ويكون أميل إلى الانطواء أو الاكتئاب أو الانسحاب وتكوين صورة سلبية عن الذات.
  • أننا حين لا نعمل على الاهتمام بالكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم، نهيئ الأسباب لنمو هؤلاء الأطفال تحت ضغط الإحباطات المستمرة، والتوترات النفسية وما تتركه هذه وتلك من آثار مدمرة للشخصية.
  • تهيئة الأسباب العلمية لإعداد البرامج العلاجية لذوى صعوبات التعلم

.

قصة أم مع طفلتها من ذوي صعوبات التعلم.. كيف اكتشفت ذلك وكيف ساعدت ابنتها :

لمزيد من المقالات